أكد قائد قوة حفظ السلام "كفور" التي يقودها "الناتو" في كوسوفو، الجنرال الإيطالي أنجيلو ميشيلي ريستوشيا، توفّر كل ما هو ضروري لضمان الأمن، ويأتي ذلك بعد طلب صربيا نشر قوات حفظ السلام في الإقليم.
ولفت، في بيان نشره "الناتو"، إلى "أننا ننتظر من جميع الأفرقاء التنسيق بشكل واسع مع كفور ويمتنعوا عن أي عرض قوة استفزازي، بهدف ضمان أمن جميع المجموعات"، لافتًا إلى أنّه " تتمتع كفور بكل القدرات، بما في ذلك على صعيد العديد، لضمان بيئة آمنة ومؤمّنة مع حرية تحرك جميع المجموعات في جميع أنحاء كوسوفو"، مشيرا إلى التفويض الممنوح لقوته من الأمم المتحدة.
وكانت بلغراد قد طلبت منحها الحق في إرسال ألف جندي وشرطي صربي إلى كوسوفو، على وقع تنامي التوتر في شمال الإقليم الانفصالي السابق.
تجدر الإشارة إلى أن المئات من صرب كوسوفو أقاموا الحواجز التي أدت إلى شل حركة التنقل عند معبرين حدوديين مع صربيا، وذلك احتجاجا على توقيف شرطي سابق.
كما أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الخميس الفائت أن عودة العسكريين والشرطيين الصرب ستكون "مهمة لحماية السكان الصرب" في الإقليم السابق ومن شأنها "خفض التوترات في شكل كبير".