زارت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، مقر الرابطة المارونية، وأشارت إلى "الوضع في لبنان حيث تتداخل الأزمات المالية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تجتازها البلاد، وإلى إنعكاساتها على اللبنانيين وعلى إضعاف المؤسسات العامة بشكل مقلق، كما على الاستقرار في لبنان".
ولفتت الرابطة في بيان الى انه "بهدف مواجهة هذه التحديات، توافقت غريو مع رئيس الرابطة المارونية على أنه من الضروري جداً اليوم أن تتمكن كافة المؤسسات السياسية، أي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب، من العمل بشكل كامل، وأن يتفق النواب على رئيس للجمهورية، من أجل العمل بشكل مستدام على النهوض بلبنان وتمكينه من إعادة لعب دوره في إستقرار المنطقة وإزدهارها كما في السابق".
وذكرت غريو "العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وإلى تمسك فرنسا بوحدة لبنان في تنوعه وبالعيش المشترك بين الطوائف وبدور المسيحيين بشكل خاص". وشددت على "إلتزام فرنسا في لبنان اليوم، وبالإهتمام الخاص الذي توليه للشباب اللبناني، وبإنخراطها الكبير في مجال التعليم والتدريب".