انتقدت نغوزي أوكونغو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، الدول لفشلها في إحراز تقدم في مفاوضات بسبب خلافات داخلية حول من يجب أن يتولى قيادتها.
وفي حزيران الماضي، أنهت منظمة التجارة العالمية جمودا امتد لسنوات بعد أن أبرمت سلسلة من الاتفاقات في مؤتمر تجاري كبير في جنيف، بما في ذلك صفقة تتعلق بمصايد الأسماك. لكن منذ ذلك الحين، لم يحدث شيء يذكر بسبب جمود يتعلق برئاسة محادثات مصايد الأسماك والزراعة، بحسب تصريحات مندوبين في المنظمة.
والقرار مهم لأنه لم يتم حسم الجوانب الرئيسية لصفقة مصايد الأسماك التي تستهدف تقليص مليارات الدولارات من الإعانات التي تضر بالحياة البحرية في المحيطات.
وقالت إيويالا للدول في اجتماع مغلق للمجلس العام للمنظمة الدولية، "ستة أشهر من عدم التفاوض غير مقبول".
وكانت إيويالا تشير إلى الفترة الزمنية الممتدة من حزمة اتفاقات حزيران حتى الوقت الحالي والتي تشمل العطلة الصيفية والأشهر التي مرت منذ مغادرة الرؤساء السابقين. وتستهدف إيويالا التوصل إلى اتفاقات أخرى بحلول الاجتماع الوزاري المقبل في الإمارات في شباط 2023.
وقال مندوبون لرويترز، إنه تم طرح مقترح يقود بموجبه سفيرا تركيا والنرويج مفاوضات الزراعة والمصايد لكن الاقتراح قابلته الهند وباكستان بالرفض.
وقال دان بروزين، المتحدث باسم منظمة التجارة العالمية، للصحفيين إن اختيار رؤساء للمفاوضات "لم يكن سهلا قط" لكنه قال إن هذه الحالة "صعبة بشكل خاص"، دون الإسهاب في تفاصيل.
ويأتي المأزق في وقت لم يتمكن فيه أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164 عضوا أيضا من الاتفاق على مدى إمكانية تمديد التنازل المؤقت للملكية الفكرية للقاحات كوفيد ليشمل العقاقير.