أشار الوزير السابق وديع الخازن، الى "انني تشرفت بلقاء شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، حيث تداولنا في الاوضاع على الصعيد الوطني وكيفية السعي لإبعاد والتجاذبات عن الساحة الداخلية، لافتا الى أن "ابي المنى اعتبر ان الوحدة الوطنية هي أمضى سلاح لحماية السلم الاهلي، وان تعزيز اواصر الوحدة يكون بتطبيق ما تبقى من بنود وردت في اتفاق الطائف والحوار الدائم والبناء ونبذ كل ما يفرق بين اللبنانيين، فضلا عن التشديد على الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي".
واوضح خلال زيارته لابي المنى في دار الطائفة-بيروت، "اننا تطرقنا الى ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن بتوافق كل القوى المؤثرة في هذا المجال نظرا لأهمية المنصب ورمزيته، وليس من محظور أمني أو غيره يحول دون مبادرة المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للبلاد يكون مقبولا من اكثرية الأفرقاء، لان الخيارات متاحة ومتسعة في هذا المجال، ولا يمكن لأي بلد ان يسير قدما من دون رأس يدير شؤونه بالتعاون مع الحكومة".
وأكّد أن "الظروف المتأرجحة على الصعيد الأمني تحتم علينا جميعا مواصلة دعم الجيش وكل القوى الامنية والالتفاف حولها في تصديها للمخاطر المحدقة ومحاولات التغرير ببعض الافراد، لان الجيش والقوى الامنية بتركيبتهم الوطنية المتحدة هم من كل اللبنانيين وحريصون على أمنهم جميعا".