وصف كبير المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية إيريك مامير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقطر بـ"الطبيعية"موضحا "انني لست على علم بأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقطر ليست طبيعية، هناك تحقيق قضائي مستمر، ولم ينته بعد.. الاتحاد الأوروبي لديه علاقات دبلوماسية مع قطر، ونعمل مع الدوحة في قضايا عالمية وثنائية ودولية وهذا مستمر"، في إشارة إلى تحقيقات القضاء البلجيكي حول مزاعم تسلم أعضاء بالبرلمان الأوروبي أموالا من قطر لشراء النفوذ، نفتها الدوحة.
في وقت سابق، التقى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في الأردن، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
واشار بوريل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى "اننا ناقشنا الموضوعات الثنائية والتحديات الإقليمية، بالإضافة إلى قضايا أخرى، بما في ذلك ادعاءات ضد بعض أعضاء وموظفي البرلمان الأوروبي، واتفقنا على ضرورة أن توفر التحقيقات الجارية الوضوح الكامل".
من جهته، لفت رئيس الدبلوماسية القطرية، الى "اننا ناقشنا العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية، وتحقيقات الفساد في البرلمان الأوروبي، وأكدنا على ضرورة احترام اجراءات القضاء وعدم استباق نتائج التحقيقات، وأكدت له موقفنا الرافض للتسريبات الإعلامية المضللة التي تزج باسم قطر في المسألة".