حذّرت الرئيسة التنفيذية المؤقتة لخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، من أن "عيد الميلاد قد يكون أحد "أحلك الأوقات" وسط أكبر إضراب لأطقم التمريض في التاريخ البريطاني"، لافتة الى أن "المسؤولين يعملون على تخفيف تأثير إضراب أطقم التمريض في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، ومواجهة قائمة طويلة من التحديات الخطيرة التي تواجه القطاع الصحي". وأشارت الى إن "موسم الإنفلونزا يبدو أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الأخيرة التي سبقت جائحة كورونا، وهو الأمر الذي أثر على إشغال الأسرة في المستشفيات".
وأظهرت الأرقام خلال الأسبوع الماضي، أنه "واحدا من كل أربعة مرضى في سيارات الإسعاف في إنجلترا، انتظروا أكثر من ساعة ليتم إيصالهم إلى المستشفيات، في حين تشير البيانات الجديدة إلى أن عدد المرضى المصابين بالإنفلونزا الموجودين في المستشفيات ارتفع بشكل كبير".
واوضحت الكلية الملكية للتمريض إن "أطقم التمريض لم يكن لديها أي خيار آخر بعد أن رفض الوزراء استئناف محادثات رفع الأجور مع نقابة الممرضين".
بدورها، ذكرت الحكومة البريطانية إن "طلب الكلية الملكية للتمريض بزيادة الرواتب بنسبة 19٪ لا يمكن تحمل تبعاته المادية".