أشارت وكالة "فرانس برس" الى أنه "أُفرج عن أحد عمال منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية بعد خطفه في 19 كانون الأول في مالي على يد جهاديين، وفق ما أفادت الشرطة ومنظمات"، موضحة أن "مسلحين خطفوا العامل الذي يحمل جنسية دولة بوركينا فاسو في مدينة غاو الشمالية الشرقية، كبرى مدن المنطقة".
وأوضحت أن "مالي إحدى أفقر دول العالم، تشهد تمردا جهاديا منذ نحو عقد، وقد توسع ليشمل النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، ولقي آلاف المدنيين ورجال الأمن في دول الساحل الافريقي الثلاث مصرعهم جراء النزاع، وشُرد أكثر من مليوني شخص من منازلهم". ولفتت الى أن "أسباب عمليات الخطف في مالي، يكون دافع بعضها عقائديا أحيانا، لكن غالبا ما يتم الإفراج عن المخطوفين بعد دفع فدية".