لفت النائب إيهاب مطر، خلال جولته في غرب استراليا، الى أن "الأزمة الممتدة من 3 سنوات فضحت الجميع، وكشفت هشاشة بنيان الكيان اللبناني، بعدما تبين بشكل صارخ ان قرار الجماعات والقوى ليس محليا، والكل ينتظر كلمة سر من أي عاصمة أجنبية، بينما عاصمتنا بيروت يحاولون قتلها ببطء ولؤم، حتى الحوار اللبناني اللبناني صار ممنوعا الا بضوء أخضر من الخارج"، مشيرا الى أن "الإنقسام في لبنان أصبح عموديا وليس مجرد خلافات على تقاسم جبنة السلطة والدولة".
وذكر خلال لقاء مع الجالية اللبنانية في منطقة kelmscott في بيرث، "اننا أصبحنا نسمع أصواتا طائشة تتحدث عن تسوية جديدة بدل الطائف، الذي لم يطبق حتى الآن، فيما التلاعب به ممكن أن يعيدنا لزمن الاقتتال". وشدد "على النظر الى واقع مؤسسات الدولة والشغور في سدة رئاسة الجمهورية، في ظل وجود حكومة تصريف اعمال، وشلل في الادارات وقضاء شبه متوقف، ومؤسسات امنية وعسكرية تتنازع، والشعب يعيش في وسط انهيار مالي ومعيشي غير مسبوق"، معتبرا أن "عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو جريمة موصوفة في حق لبنان واللبنانيين وهو بمثابة فساد سياسي لا يوازيه اي فساد".