أشارت الشرطة البرازيلية الى إنها "نفذت مداهمات في أنحاء البلاد واعتقلت أربعة على الأقل على صلة بتحقيقات تجريها فيما قيل عن محاولة انقلاب خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بعد خسارته الانتخابات".
وتشن السلطات البرازيلية بقيادة المحكمة العليا حملة أمنية على أقلية صغيرة من أنصار بولسونارو ترفض الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالانتخابات هذا الشهر ويدعون لانقلاب عسكري.
ولم يعترف بولسونارو بهزيمته بعد ويرى أن النظام الانتخابي البرازيلي يفتقر إلى المصداقية دون أن يقدم أدلة لكن بعض المتعصبين من قاعدة التأييد له يصدقون ذلك.
وجاءت مداهمات قبل أيام من مراسم تنصيب لولا يوم الأحد وبعد أقل من أسبوع من قول الشرطة في برازيليا إنها "أحبطت مؤامرة بقنبلة خطط لها على ما يبدو مؤيدون لبولسونارو".
ونفذت الشرطة المداهمات بعد أعمال شغب وقعت في 12 كانون الأول وهو اليوم الذي تم فيه التصديق على فوز لولا بالانتخابات، وفي ذلك اليوم عسكر من يرفضون نتائج الانتخابات خارج مقر للجيش في برازيليا وهاجموا مقرا للشرطة الاتحادية وأضرموا النيران في سيارات وحافلات بعد اعتقال زعيم محلي من أنصار بولسونارو.
وذكرت الشرطة الاتحادية إنها "تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا".