اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن "التصويت الأممي ينضم إلى سلسلة طويلة من القرارات الدولية التي لم تتحول إلى خطوة عملية ضاغطة على الاحتلال"، لافتةً الى أنه "ما دامت الولايات المتحدة تتصرف كشريكة للاحتلال وتوفر له الغطاء فستبقى القرارات حبرا على ورق".
ورأت "حماس"، أن "قرارات الدبلوماسية الرسمية للسلطة نابعة من عجزها عن المواجهة الحقيقية مع الاحتلال وضعف منظومة عملها".
وكانت قد طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، من محكمة العدل الدولية النظر في مسألة "الاحتلال الإسرائيلي لأراض فلسطينية"، غداة تولي بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة. ودعا نص الجمعية، المحكمة الدولية، إلى تحديد "العواقب القانونية لانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بالإضافة إلى إجراءاتها لتغيير التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس وطابعها ووضعها".