ألقت الشرطة البرازيلية القبض على رجل بحوزته عبوة ناسفة وسكين في أثناء محاولته دخول ساحة في برازيليا تقام فيها مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لويس لولا دا سيلفا، حسبما قال المسؤول في الشرطة العسكرية بالمدينة آلان كامبوس لـ"رويترز".
وتجري الأحد مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا في غياب سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته، وسط تعزيزات أمنية لمواجهة تهديدات محتملة من مناصريه الراديكاليين.
وسيتولى لولا (77 عامًا) مرة جديدة رئاسة أبرز قوة في أميركا اللاتينية بعدما ترّأسها مرتين من 2003 حتى 2010، فاتحًا الطريق بذلك أمام عودة اليسار البرازيلي إلى قصر بلانالتو الرئاسي.
قبل ساعات من تنصيبه، انتشر مئات من مناصري لولا المرتدين أحمر - لون حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا - في شوارع العاصمة فيما تشكّل طابور انتظار طويل ما لا يقلّ عن كيلومتر واحد أمام نقاط التفتيش الأمني، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
بينما لا يريد أكثر مؤيدي بولسونارو المتطرفين وصول لولا إلى السلطة وما زالوا يقيمون أمام ثكنات في مدن مختلفة ويطالبون بتدخل عسكري، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنية.
وستتم تعبئة جميع عناصر الشرطة في منطقة برازيليا والبالغ عددهم نحو ثمانية آلاف، بالإضافة إلى ألف شرطي فدرالي يمكن أن يدعمهم عناصر من القوات الوطنية إذا لزم الأمر.
وتمّ تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم متابعة خطاب لولا أمام قصر بلانالتو ب30 ألفًا، وحظرت السلطات حمل الاسلحة لمعظم المدنيين.
وتسير دوريات في مطار برازيليا الذي عثر على عبوة ناسفة قربه قبل أسبوع في شاحنة صهريج زرعها مناصر لبولسونارو كان يريد "إثارة الفوضى" و"منع وصول الشيوعية" إلى البرازيل.