أعلنت السلطات الأوكرانية عن حصيلة أربعة قتلى و50 جريحا في الضربات الروسية التي شنت قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرة، والتي استهدفت بحسب موسكو منشآت تصنيع طائرات مسيرة.
استهدفت هذه الهجمات خصوصا العاصمة كييف وسبع مناطق أوكرانية أخرى بحسب آخر حصيلة للسلطات المحلية والإقليمية.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أيضا إسقاط 45 طائرة مسيّرة روسية ليلا مع دخول البلاد العام الجديد.
واعلنت هيئة اركان الجيش الاوكراني مساء أن "الجيش الروسي نفذ الاحد 35 ضربة جوية مستخدما خصوصا المسيرة "شاهد 136"، مؤكدة تدمير كل المسيرات التي اطلقتها روسيا.
واضافت أن "الروس قصفوا أيضا 16 مرة مستخدمين راجمات صواريخ، وخصوصا مستشفى الاطفال في خيرسون"، المدينة الجنوبية التي تتعرض لقصف منتظم منذ استعادها الجنود الأوكرانيون في الخريف.
وعلق الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد أن الروس "يخسرون. المسيرات والصواريخ وكل ما تبقى لن تساعدهم، لاننا معا".
واضاف "لن ينتزعوا منا استقلالنا. لن نعطيهم شيئا. سنرد على كل ضربة روسية (...) على كل مدننا وسكاننا".
من جهته، أكد الجيش الروسي الأحد أن الضربات التي نُفّذت على مدن أوكرانية عدّة بينها كييف ليلة رأس السنة، استهدفت منشآت لصنع المسيّرات بهدف إحباط "هجمات إرهابية" يجري التخطيط لها.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن "في 31 كانون الأول 2022، شنّت القوات المسلّحة الروسية هجومًا جوّيًا دقيقًا بعيد المدى على منشآت لصناعة الدفاع الأوكراني منخرطة في صنع مسيّرات هجومية مستخدمة لشنّ هجمات إرهابية على روسيا".
وقالت إن "خطط نظام كييف الهادفة إلى شنّ هجمات إرهابية على روسيا في مستقبل قريب أُحبطت".