ذكر المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن "التيار الوطني الحر" يصر ان يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على اخفاقاته المتعددة لا سيما في ملف الكهرباء، وآخر تجليات هذا السجال تصريح لسعادة نائبة كسروان- جبيل عن التيار ووزيرة الطاقة والمياه السابقة ندى البستاني تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء التي يطلبها وزير الطاقة وليد فياض. لا تجد البستاني حرجا في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلة "أين الـ10 ساعات كهرباء اضافية التي وعدت العالم بها؟"، فيما يجدر بها توجيه السؤال الى وزير "التيار" والى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة".
واضاف في بيان: "ولان الفجور الاعلامي الذي يعتمده "التيار" لا حدود له سنضطر الى كشف وثيقة (مرفقة بالبيان) تظهر مدى إمساك "وزيرة الظل" ونائبة "وزير الوصاية" على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها، حيث تلقت رئاسة الحكومة مراسلة رسمية من وزير الطاقة، جرى فيها شطب اسم ندى البستاني وكتابة اسم وليد فياض بخط اليد"، وتابع: "وتبعا لذلك، ننصح البستاني برفع وصايتك الفاشلة عن الوزارة كمدخل اول لحل ازمة الكهرباء".