أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، الى إن "إسرائيل لن تغير الوضع القائم في الأماكن المقدسة"، لافتة إلى أن "زيارة أي إسرائيلي للحرم الشريف سواء كان وزيرا أو شخصا عاديا، هي جزء لا يتجزأ من هذه الإجراءات".
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، إن "الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".
من جانبه، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعثة بلاده في نيويورك بـ"التحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف اعتداءات أعضاء الحكومة الإسرائيلية ومجموعات متطرفة على المسجد الأقصى".