أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن "الهدف من لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم مع قيادات من المعارضة هو طمأنتهم مجددا بهذا الخصوص"، مشيرا إلى أن "الكرة في ملعب النظام، وتركيا مدت يدها وتأمل ألا تبقى يدها معلقة في الهواء".
وعن اللقاء الثلاثي الروسي والسوري والتركي الذي عقد في موسكو يوم 28 كانون الأول، لفت الى إنه "كان الأول وستتبعه لقاءات أخرى"، منوها إلى أن "المقاربة الرئيسية لتركيا تجاه المسألة السورية، هي مواصلة المسار الدستوري والمفاوضات السياسية في ضوء قرار الأمم المتحدة ذات الصلة".