كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن "إسرائيل تحاول منع عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى".
في وقت سابق، ذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية، أن "اقتحام بن غفير لباحات الأقصى جرى بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو".
وكانت قد أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن "إدانة اقتحام بن غفير، باحات المسجد الأقصى، ووصفته بـ"استفزاز غير مسبوق".
ولفتت، في بيان لها، إلى أن "الاقتحام تهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للمسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى".
وحملت الوزارة، "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى"، مشيرة إلى "أنها ستتابع الأمر على المستويات كافة بالتنسيق مع الأردن".
وكان بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.