دان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، "إقدام وزير الأمن الاسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى بما يشكله ذلك من استفزاز مقصود لمشاعر العرب والمسلمين والفلسطينيين، وانتهاك فاضح للمقدسات والمقامات الدينية".
واستنكر الحزب في الوقت نفسه "الاعتداء الآثم على مدافن الكنيسة المسيحية التابعة لمطرانية القدس، والذي يأتي في ظل نزعة التطرف العنصري التي تشكل حكومة نتنياهو اليمينية الحاضن الفعلي لها، وهذا ما يستدعي المزيد من العمل الجاد فلسطينيا، كما عربيا ودوليا، لمواجهة هذا التطرف العنصري لدى الاحتلال الإسرائيلي ولجم ممارساته العدوانية على كل المستويات".
وإذ جدد دعوته الى "كل القوى الفلسطينية وأطياف الشعب الفلسطيني كافة للتوحد والالتفاف أكثر حول قضيتهم ونبذ التفرقة والتلاقي حول الخيارات الممكنة لمواجهة الاحتلال، حيا "كل الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، ويخصّ منهم الأسير كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي خرج أمس إلى الحرية بعد قضاء أربعين عاما في سجون العدو الإسرائيلي".