اعتبرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، أن "وقف إطلاق النار الروسي "المزعوم" في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب "لا الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم تحت الاحتلال الروسي".
وأشارت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى أنه "إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار وكانت الحرب لتنتهي، لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقّف وجيز".
في وقت سابق، أمر بوتين جيشه بـ"التقيّد بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي في السادس والسابع من كانون الثاني، في أوّل هدنة من هذا النوع منذ بدء الغزو الروسي قبل قرابة سنة اعتبرتها كييف من جانبها ضربا من "النفاق"، متهمة موسكو بالسعي إلى "كسب الوقت".
أما الرئيس الأميركي جو بايدن، فرأى من جهته أن بوتين "يسعى إلى متنفس" من خلال قراره هذا.