رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "الاوضاع الصعبة والمعقدة ومعاناة لبنان واللبنانيين التي انتهى اليها العام المنصرم، ما زالت على حالها وتترك اثارها السلبية على الواقع الحياتي اليومي للناس مما يزيد من المعاناة والازمات، والتي اصبحت بحاجة الى حلول سريعة وذلك باعادة انتظام الحياة السياسية انطلاقا من رئاسة الجمهورية"، معتبرا أن "هنا تكمن مسسوؤلية القوى السياسية بكتلها النيابية للتوافق والتفاهم على شخصية وفاقية قادرة على الجمع والتواصل والحوار داخليا وخارجيا، وهذا ما سعى اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال مبادراته الحوارية والتي رفضت من قبل بعض القوى".
وأشار في تصريح، الى أنه "في كل الاحوال، استمرار البعض في سياسة المكابرة والابتعاد عن التفاهم حول الاستحقاق الرئاسي رهانا على تطورات ومتغيرات وتدخلات، سيطيل في امد الشغور ويزيد الواقع مأساوية، وامور الناس ستسوء يوما بعد"، لافتا الى أن "عندما يستمع بعض اصحاب الضمير الوطني او ما تبقى منه الى انين الناس ومعاناتهم وما يواجهون من ازمات معيشية، من المفترض ان تسقط لديهم كل المعايير والمصالح الطائفية لتكون مصلحة اللبنانيين وقضاياهم اولوية الاولويات، ولاجلها تلتئم الحكومة وتبحث في كل الحلول والمعالجات للازمات المتراكمة من كهرباء وماء ودواء وغذاء، لان الدساتير والقوانين تقر لخدمة البلاد والعباد".
في سياق منفصل، بحث هاشم في مسألة مركز الصليب الاحمر في شبعا، واجرى اتصالات بالمعنيين والمسؤولين المركزيين وقد ابدت قيادة الصليب الاحمر كل ايجابية، ووعدت بمعالجة الامر الاسبوع القادم لتعود امور المركز في شبعا للامر خدمة لاهلنا في شبعا التزاما بقضايا ابناء البلدة والعرقوب انسانيا ووطنيا".