اعتبر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، أن "هذه السنة كان لها تأثير سلبي كبير على القطاع الاستشفائي، وأول الأسباب رفع الدعم عن الأدوية والمستلزمات الطبية، ما رفع الكلفة الاستشفائية بشكل كبير، فالجهات الضامنة الرسمية لم تعد تتحمل الفواتير الفعلية"، مشيرا الى أن "المرضى أصبح لديهم صعوبة للدخول الى المستشفيات وتسديد الفواتير، وعدد المرضى الذي بات يدخل الى المستشفى انخفض بنسبة 40 الى 50%".
وأكّد في حديث للـ"LBCI"، أنه "لا يمكن للمستشفيات أن تكون على قدر الجهوزية التي كانت عليها العام الماضي لمواجهة موجة كورونا جديدة، وذلك بسبب النقص في الكادر البشري"، لافتا الى أن "عملية وصف الأدوية في المستشفيات مضبوطة، ولا أنصح أحداً ان يشتري أدوية من "حمّال الشنطة".
ورأى هارون أن "هذه أزمة مريض أكثر من أزمة مستشفى، لكن لا يمكن أن تكون عملية الدمج هي الحب، لان ليس كافة المستشفيات لديها القدرة"، موضحا أن "المواطنين على الضمان والتعاونية يدفعون فروقات هائلة، فالمستلزمات الطبية لا تُصنّع في لبنان، بل في الخارج، وبالتالي لا يمكن إلقاء اللوم على المستشفيات".