أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "مشاريع بقيمة 360 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار باكستان بعد الفيضانات".
وتعقد باكستان والأمم المتحدة مؤتمرا كبيرا في جنيف، يهدف إلى حشد الدعم لمساعدة البلاد في إعادة بناء ما دمرته الفيضانات التي شهدتها قبل أشهر، فيما يُتوقع أن يمثل اختبارا فعليا بشأن من يتحمل تكلفة الكوارث التي يتسبب فيها تغير المناخ.
وأدت الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الكتل الجليدية بباكستان في أيلول إلى نزوح نحو ثمانية ملايين شخص ووفاة ما لا يقل عن 1700، في كارثة أرجعها الخبراء لتغير المناخ.
وانحسرت معظم المياه الآن، إلا أن أنشطة إعادة الإعمار، التي تقدر تكلفتها بنحو 16.3 مليار دولار، لإعادة بناء ملايين المنازل ومد آلاف الكيلومترات من الطرق والسكك الحديدية بدأت بالكاد وقد تؤدي لسقوط الملايين من السكان في براثن الفقر.