عقد المكتب السياسي لـ"حركة أمل" اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأشار في بيان، الى أنه يعتبر أن "العنوان الأساس يبقى إجراء إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من منطلق معادلة وطنية داخلية مبنية على الاتفاق على رئيس يجمع ولا يفرق ويحل الأزمة بدلاً من إدارتها، وأي مسعى خارجي يفترض أن يدعم ويسهم في تحقيقه".
وشدد على "ضرورة تحمُّل حكومة تصريف الأعمال مسؤولياتها كاملة، خصوصاً في الملفات المُلحّة والضاغطة اجتماعياً واقتصادياً وخدماتياً على كاهل المواطنين جميعهم، بعد أن استفحلت الأزمات وتجاوزت مرحلة الانهيار إلى تفكك المؤسسات وحالة الجمود والهريان التي تضرب فيها، ما دفع الكثيرين إلى البحث عن حياة كريمة ولو عبر الهجرة غير الشرعية في مراكب الموت".
وأكد المكتب السياسي، أن "القضايا المُلحّة للبنانيين خصوصاً في موضوع الكهرباء والعناوين الحياتية اليومية للمواطن تتجاوز "النكد السياسي"، والمناكفات التي يحاول بعض الأطراف ممارستها ضمن عناوين لم تعد تنطلي على أحد وهي خارج اهتمام المواطنين"، داعيا "الكتل النيابية على اختلاف مشاربها إلى القيام بدورها التشريعي دون التنصل من مسؤولياتها عبر إقرار القوانين لا سيما منها التي تحفظ حقوق المودعين ومصالحهم قبل أي اعتبار آخر".
في سياق منفصل، لفت الى أن "حركة الاتصالات واللقاءات الدائرة ومحورها سوريا والعلاقة معها يجب أن تصب في اتجاه التأكيد على سيادة سوريا ووحدة كامل أراضيها، ودور قيادتها ومؤسساتها الدستورية". وهنأ "الأسير الفلسطيني المحرر كريم يونس، ويؤكد ضرورة الضغط في كل المؤسسات الدولية على إسرائيل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى في سجون إحتلال العدو".