أشار الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الى إن "السويد وفنلندا، اللتين تقدمتا في السابق بطلب للحصول على عضوية الحلف، بدأتا تندمجان بالفعل في الهياكل العسكرية للناتو"، موضحا أنهم "يشاركون بالفعل في اجتماعات التحالف، بما في ذلك على المستوى الوزاري ومستوى الممثلين الدائمين، ويشاركون في أعمال اللجان المختلفة".
وأكد أن "الحلف عزز وجوده في هذه المنطقة من أوروبا، وحصلت السويد وفنلندا على ضمانات أمنية من عدد من أعضاء الحلف"، لافتا الى إنه "لا يساوره شك في أن السويد وفنلندا ستنضمان رسميا قريبا إلى الناتو بعد الموافقة من المجر وتركيا".
وتقدمت كل من فنلندا والسويد يوم 18 أيار الماضي بطلب إلى "الناتو" بهدف الحصول على عضوية في الحلف، في انتظار موافقة تركيا التي تتهم سلطات هلسينكي بدعم حزب "العمال الكردستاني" وحلفائه على غرار "وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا.