أعلنت نائبة رئيس كولومبيا فرانسيا ماركيز، أول امرأة من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب، أن "حراسها أحبطوا محاولة اغتيال استهدفها".
وأشارت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى "تدمير عبوة تحتوي على أكثر من 7 كيلوغرامات من المواد المتفجرة على الطريق المؤدي إلى مقر إقامة عائلتي، في قرية يولومبو في سواريز بمديرية كاوكا، جنوب غرب".
وأوضحت ماركيز التي استُهدفت في عام 2019 عندما كانت ناشطة بيئية بهجوم بقنابل يدوية وبالرصاص في الدائرة نفسها، "هذه محاولة جديدة لقتلي". وأكدت "اننا لن نتوقف عن العمل، يومًا بعد يوم، حتى نحقق السلام الشامل الذي تحلم به كولومبيا ونحتاجه، لن نستسلم حتى يصبح من الممكن العيش في وئام حقيقي على كل جزء من بلدنا".
وجاء في محضر الشرطة المرفق بتغريدتها، أن "العبوة الناسفة كانت عبارة عن خليط من "مادة شديدة الانفجار من نترات الأمونيوم ومسحوق الألمنيوم و مسامير" مع صاعق تفجير".
يشار الى أن ماركيز هي شخصية رمزية في أول حكومة يسارية في تاريخ كولومبيا برئاسة غوستافو بيترو الذي أطلق مبادرة طموحة لتحقيق السلام التام مع مزيج من الجماعات المسلحة التي تنازع على وجه الخصوص الاتجار بالكوكايين في أكبر دولة منتجة لهذه المادة المخدرة في العالم.