أشار نائب البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، الى أن "الأعمال التجارية الأوكرانية الكبيرة، تسحب الأموال خارج البلاد تحسبا لانهيار الغريفنيا الأوكرانية"، موضحا أن "هناك تدفق عالمي للأموال خارج أوكرانيا من خلال مختلف المعاملات المالية والقنوات المالية، كما تستعد الشركات الكبرى بشكل منهجي لحقيقة أن سعر صرف الغريفنيا سينهار".
ولفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى إنه "بعد بدء العملية الخاصة الروسية في نهاية شباط 2022، أصدرت الشركات المصدرة الأوكرانية قروضا لنظرائها الأجانب بقيمة 10 مليارات دولار". وذكر أن "الأموال التي تأتي من بيع الحبوب الأوكرانية تبقى في الخارج، والتي بموجبها يتم إيداعها أولا في حساب شركة أوكرانية، والتي تصدر بعد ذلك هذه الأموال على شكل دائن لشركة تابعة غير مقيمة، على سبيل المثال، في قبرص، تم سحب 10 مليارات دولار بهذه الطريقة، هذا يشير إلى أن الشركات تستعد بنشاط لحقيقة أن الغريفنيا ستنهار.. ثم ستعود هذه العشرة مليارات دولار إلى أوكرانيا وتتحول إلى رأس مال عامل ضخم".
ورأى أن "الغريفنيا الأوكرانية، ستنهار بعد توقف الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعقد السلام، لأن المساعدة المالية الغربية لكييف، التي تدعم الآن العملة الأوكرانية، ستتوقف". وأكد أنه "بمجرد أن تتوقف الأعمال العسكرية، فإن الأموال التي تأتي الآن إلى الميزانية الأوكرانية في شكل مساعدات مالية أو منح أو قروض من شركائنا الأجانب بالعملة الأجنبية سوف تنفد".
يذكر أنه في 1 شباط 2021، طرد فصيل حزب "خادم الشعب" الحاكم، في البرلمان الأوكراني دوبينسكي، من عضويته، لكنه ظل نائبا في البرلمان. وكان سبب الاستبعاد من الفصيل هو أنه في كانون الثاني 2021، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على دوبينسكي وغيره من السياسيين الأوكرانيين بتهمة التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية".