اعتبر نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه بأنه "آن للمسؤولين ان يوقفوا هذه المهزلة التي تقوم بها البنوك واصحابها واداراتها"، داعيا الى محاكمة كلّ الذين افقروا الشعب اللبناني وجعلوه اما باحث عن دواء او عن حليب لاطفاله او عن فرصة سفر او عمل حتى وصل الامر بالناس ان تفتّش في القمامة لتجد ما تسدّ به الرمق.
وفي تصريح له، اشار فقيه الى أن المودعين في لبنان تعرّضوا لاكبر وابشع سرقة موصوفة في التاريخ ارتكبتها المصارف واعلامهم الاصفر الذي كان يطبّل ويزمّر لهم، وسندعوا في الاتحاد العمالي العام بصفتنا نمثّل الشرائح الاكثر فقراً والاكثر تضرّراً الى محاكمة اصحاب ومجالس ادارة المصارف واسرهم الذين نهبوا البلد ونقلوا اموالهم الى الخارج وأساؤا الى سمعة لبنان بحيث شكّلوا مافيا تبيع الوهم وشكّلوا مع اقرانهم الوكلاء الحصريين للنفط ومشتقاته والغذاء والدواء الدولة العميقة التي تلاعبت بالجميع وسطوا بالتالي على اموال الناس ولقمة عيشها وحقّها بالغذاء والدواء.
وتابع :"اننا وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية في وطن لاكهرباء فيه ومياهه ملوّثة ويعجّ بالنازحين التعليم الرسمي ويكافح للبقاء فيما المستشفيات الحكومية في خبر كان، نناشد المسؤولين وعلى كافة المستويات ماذا تنتظرون بعد ان انهار الوطن وتساءل شبعنا كلاماً اجوفاً لايغني ولا يسمن"، داعيا الى اجتماعات مفتوحة لمجلس الوزراء او الوزراء المعنيين لمعالجة ما يمكن معالجته وانتخاب رئيس حمهورية بالسرعة القصوى وتشكيل حكومة واعادة الروح الى المؤسسات كي لا يفقد الامل بالوطن .