أكد الرئيس السوري بشار الأسد، "ضرورة التنسيق المسبق بين دمشق وموسكو لعقد اللقاءات الثلاثية بين سوريا وروسيا وتركيا".
واشار خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، الى أنّ "تلك اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا"، موضحا أن "ذلك يضمن الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب".
وحسب الرئاسة السورية، اعتبر الأسد إن "المعركة السياسية والإعلامية هي على أشدها الآن في العالم، وأنّ اشتداد هذه المعارك يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية". وذكرت إن "الجانبين بحثا مسار العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية وآليات تنميتها في كلّ المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
بدوره، لفت لافرنتييف إلى أنّ "بلاده تُقدر مواقف سوريا البنّاءة منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا"، منوها أنّ "هناك الآن الكثير من دول العالم التي باتت تؤمن بنصر روسيا". واعتبر أنّه "وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفائها إلاّ أنّها فشلت في عزل روسيا وسوريا". واكد أن "بلاده تقيّم إيجابيا اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية".