أكّد سفير إيران الجديد في روما، محمد رضا صبوري، أن "إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني كان ولا يزال في متناول اليد"، مشيرا إلى أنّه "كان من الممكن التوصل إلى الاتفاق في حال توافرت الإرادة لذلك عند الجانب الغربي".
ولفت خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة في روما، إلى أنّه "خلال المفاوضات، كان واضحاً أي جانب تصرّف بحسن نية ووفاء بالتزاماته، وأي جانب أضرّ بالمفاوضات جرّاء عدم تحركه، إذ "قالت إيران في المرحلة الأخيرة إنها ستوافق على إبرام اتفاق بشأن الحزمة، التي اقترحها المنسق الأوروبي للمفاوضات، لكن الطرف الآخر اختار الرد وركز على دعم الاحتجاجات في إيران".