وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال أفيف كوخافي، اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بأنه "جيد"، مشيرًا إلى أن "جميع المصالح الأمنية لإسرائيل تم ايفاؤها في هذه الاتفاقية".
ولفت قبيل مغادرته المنصب الاثنين المقبل، إلى أن "هذه الصفقة تخدم كلا من إسرائيل والجيش الإسرائيلي، ولهذا السبب دعمناها"، مؤكدا أن "حزب الله" كان يستعد "لتصعيد الأمور في حال انهيار المحادثات بشأن الاتفاق، والجيش الإسرائيلي مستعد للرد حسب الحاجة"، مؤكدًا أنه "كانت لدينا خطط طوارئ في حالة قيام "حزب الله" بإحداث تصعيد، أي إجراء من جانبه كان سيثير رد فعل مضاعف من جانبنا".
وذكر أنّ "الجيش الإسرائيلي قد عطل أو أفشل خطة تدشين أو إقامة "حزب الله 2" في الجولان السوري، رغم إشارته إلى أن الحزب لا يرغب مواجهة قوات إسرائيل العسكرية"، مشيرًا إلى أنّه سيعيد "حزب الله" اللبناني عقودا للوراء في حال إقدامه قواته على مهاجمة إسرائيل"، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي أعد خططا هجومية لاستهداف الأراضي اللبنانية، خاصة البنية التحتية، إذا قرر الحزب تصعيد الوضع".
إلى ذلك كشف كوخافي عن أن "الجيش بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم على إيران، كضربة انتقامية"، لافتًا إلى أنه "لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف".
وأوضح إن "إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث منها تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة 20٪ فقط، والرابعة تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60٪"، لافتا الى "إن تقدمهم اليوم في تدرج بطيء للغاية، ولكن التغيير المهم في نطاق أجهزة الطرد المركزي الخاصة بهم وخاصة النماذج المتقدمة".