أكّد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن "المسيّرات التركية غيرت تاريخ مكافحة الإرهاب".
وهاجم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "بعض الأصوات الداخلية ممن يستهدف مسيّرات "بيرقدار"، مشيرا إلى أن "صاحب هذه الأصوات بأنه إما "عميل" أو "خائن" أو "معتوه".
في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "معدل التوطين في الصناعات الدفاعية التركية ارتفع إلى 80% بعدما كانت 20% قبل عشرين عاما".
ومنتصف كانون الأول الماضي، أعلنت شركة "بايكار" أنها "أجرت تجارب التحليق الأولى للمقاتلة المسيرة، واستُكملت بنجاح".
وعلى عكس الطائرات المسيرة، فإن "بيرقدار قزل إلما" تستطيع إجراء مناورات خاطفة، وتنفيذ مهام القتال جو ـ جو مثلها مثل المقاتلات التقليدية، بحيث تمكن تركيا من تغيير الموازين الحربية الجوية.
ومن المخطط أن تؤدي "بيرقدار قزل إلما" المهام الأكثر صعوبة بفضل ميزة التخفي عن شاشات الرادارات بشكل أكبر، وأن يصل وزنها في الإقلاع إلى 6 أطنان، وهي قادرة على حمل 1500 كيلوغرام من الصواريخ والذخائر.