أشار نائب وزير الخارجية الصيني، شيه فنغ، الى أن "الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تشتركان في مصالح مشتركة واسعة النطاق في ضمان السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار العالميين، وتتحملان مسؤولية خاصة عن ذلك".
وشدد على أن "العلاقات الصينية الأميركية، تتجاوز العلاقات الثنائية ويتعلق بها مصير العالم بأسره". ولفت الى أن "العالم كله يراقب ما تفعله الصين والولايات المتحدة". ونوه بأنه "يجب على الدولتين أن تتعامل بمسؤولية مع التاريخ والسلام والناس، وأن "تعثرا على الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما البعض لصالح شعبي البلدين والعالم بأسره".
ولفت الى أنه "عندما تدخل الصين والولايات المتحدة في حرب مع بعضهما البعض، سواء كانت هذه الحرب باردة أو ساخنة أو تجارية أو تكنولوجيا، ينتهي الأمر بإلحاق الضرر بمصالح الصين والولايات المتحدة وكل دول العالم".