أكد مكتب مستشار البيت الأبيض، إنه "لا توجد سجلات للزوار الذين يرتادون منزل الرئيس الأميركي جو بايدن، في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حيث ترك وثائق سرية"، معتبرا أن "مثل كل رئيس عبر عقود من التاريخ الحديث.. إقامته الشخصية تبقى شخصية".
لكن عند توليه منصبه، أعاد بايدن القاعدة والتقاليد المتمثلة في الاحتفاظ بسجلات زوار البيت الأبيض، بما في ذلك نشرها بانتظام، بعد أن أنهت الإدارة السابقة هذه السجلات، مع الاحتفاظ بشكل مستقل بسجلات الزائرين لمنزل بايدن في ويلمنغتون.
وتوفر الخدمة السرية الأمن للممتلكات وتفحص الزائرين قبل وصولهم إلى منزل بايدن، لكنها لا تحتفظ بسجلات لهؤلاء الزوار، كما أن بايدن يحدد وموظفوه من يسمح له بدخول العقار.
وأوضح المتحدث باسم الجهاز السري أنتوني جوجليلمي "إن الخدمة السرية لا تحتفظ بشكل مستقل بسجلات الزوار في منزل ويلمنغتون لأنه "سكن خاص".
ويواجه بايدن حاليا تحقيقا محاميا خاصا في تعامله مع المستندات السرية بعد العثور على مخبأين على الأقل في منزله في ويلمنغتون ومركز أبحاث مؤيد لبايدن في واشنطن العاصمة.
وأعلن البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه اكتشف خمس صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل بايدن في ويلمنغتون يوم الخميس.