أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، الى "نقل الولايات المتحدة 53 صهريج وقود من سوريا إلى قواعدها في العراق يوم 14 كانون الثاني"، معبّرا "لقد أذهلتنا الفظاعة أمام نهب سوريا من قبل الولايات المتحدة بشكل علني ومفضوح".
واعتبر أن "أعمال اللصوصية هذه تؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة والكارثة الإنسانية في سوريا"، مؤكدا "حق الشعب السوري في الحياة يُداس عليه بلا رحمة من قبل الولايات المتحدة، مضيفا أنه ومع وجود القليل من النفط والطعام، يكافح الشعب السوري أكثر من أجل التغلب على الشتاء القارس".
واعتبر ان "مستوى جشع الولايات المتحدة في سرقة الموارد من سوريا مذهل مثل "سخائها" في تقديم مساعدات عسكرية في كثير من الأحيان بمليارات أو حتى عشرات المليارات من الدولارات". وذكر أنه "سواء أعطت الولايات المتحدة أو أخذت، فإنها ستغرق البلدان الأخرى في الفوضى والكارثة، ما يهم واشنطن هو أن تجني ثمار هيمنتها ومصالحها الأخرى".
ولفت الى أن "هذا هو نتيجة ما يسمى بـ"النظام القائم على القواعد" في الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تحاسب على سرقاتها النفطية".
وفقا لبيانات الحكومة السورية، ففي النصف الأول من عام 2022، تم تهريب أكثر من 80٪ من إنتاج النفط السوري اليومي إلى خارج البلاد من قبل القوات الأميركية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استخدمت القوات الأميركية 60 ناقلة وشاحنة لشحن النفط والقمح الذي نهبته من سوريا.