أشار الصحفي جاك والترز في مقالة نشرتها صحيفة "Express" البريطانية، الى إن "روسيا تستطيع ترتيب تسونامي يضرب دول "الناتو"، بمساعدة طوربيدات بوسيدون النووية"، معتبرا أن "الطوربيدات الذرية الروسية، يمكنها إغراق كل بريطانيا في أعماق البحر".
وأكد أن "هذا السلاح، في غاية الهدوء، ويصدر حدا أدنى من الضوضاء ويستطيع المناورة بكل سهولة مما يجعل من المستحيل على قوات الناتو تدميره"، لافتا إلى أن "كل غواصة ذرية روسية، يمكنها حمل 6 قطع من هذه الطوربيدات".
ومن المعروف، أن طوربيد بوسيدون، ليس فقط من أكبر الطوربيدات في العالم، بل هو عبارة عن طوربيد ذاتي الحركة مزود بمحرك نووي. وتم إنتاجه لإلحاق أضرار مضمونة لا يمكن تحملها بأراضي العدو الساحلية، وتدمير السفن والقواعد البحرية من خلال انفجار نووي وتلوث إشعاعي واسع النطاق يسبب تسوماني عنيفا يضرب المناطق البرية والبحرية القريبة.
أطلق الأميركيون على هذا السلاح اسم "ماكينة يوم القيامة"، وذلك لقدرته على تدمير المدن الساحلية الكبيرة، بتشكيله تسونامي مشع بارتفاع 300-500 متر ويذهب إلى عمق البر الرئيسي حتى 500 كيلومتر على الأرض المستوية.