أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أنّ "أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد شاركوا في المظاهرات التي انطلقت ضد مشروع حكومي يهدف لإصلاح نظام التقاعد".
الجدير بالذكر أن عناصر الشرطة الفرنسية استخدموا في وقت سابق الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في باريس.
هذا وتعارض غالبية الفرنسيين الإصلاحات الجديدة التي يعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فرضها على نظام التقاعد، والرواتب في فرنسا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "Elabe" الفرنسية قبل أيام، أن "أكثر من 60 بالمئة من الفرنسيين يؤيدون الاحتجاجات التي تخطط لها النقابات العمالية الفرنسية، احتجاجا على الإصلاحات التي يعتزم ماكرون إدخالها على الرواتب، والتي سيتم بموجبها رفع سن التقاعد حتى الـ 64 عاما، وأن 46 بالمئة سيشاركون في الاحتجاجات خلال الأسابيع المقبلة".