أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنه "لم يحصل أي متغيّر خلال الفترة السابقة بما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، وكل ما يحكى في وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى في إطار التكهنات والتحليل أو التقدير بالموقف، لا أكثر ولا أقل، وحتى اللحظة لم يستجب أحد للحوار الذي نؤمن به أنه الطريق الأوحد لأجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة معروب الجنوبية، أنه "بالتحدي والمناكفة السياسية والكيد السياسي، لا نستطيع أن ننتخب رئيساً ولا أن نصلح بلداً ونبني المؤسسات فيه"، معتبراً أن "الحوار هو الممر الإجباري لجميع القوى السياسية لتجلس وتتحاور وتتفاهم على شخصية تكون مورد توافق الأغلبية، التي من شأنها أن تقترع للرئيس داخل المجلس النيابي".
وأوضح عز الدين أن "أي توافق خارجي على شخص لرئاسة الجمهورية، لا يُمكنه من الوصول إلى سدة الرئاسة إذا كان هناك انقسام داخلي حوله، لأن الأصل هو أن يتفاهم اللبنانيون مع بعضهم البعض، ولذلك، فإننا عندما نسقط الورقة البيضاء، فذلك لأننا لم ولن نيأس من إمكانية التفاهم والحوار والوفاق حول شخصية الرئيس".