اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن"التعرض للحرس الثوري بأي شكل من الأشكال ستطال تداعيات ذلك المنطقة"، مؤكدا أن "رد إيران على أي إجراء أوروبي ضد الحرس الثوري سيكون جادا وسيجعلهم يندمون".
وأشار الى أن "اعتبار مؤسسة ذات سيادة في بلد ما بأنها إرهابية لا أساس له في القانون الدولي، ويعد من وجهة نظر القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مناقضا للمبادئ القانونية"، موضحا أن "الحرس الثوري مؤسسة سيادية منبثقة عن دستور إيران".
وأكد أنّ "إجراءات الحرس الثوري الإيراني عظيمة جدًا، وحتى أوروبا نفسها مدينة لقيام الحرس الثوري بمكافحة مصيرية في دول المنطقة، في سوريا والعراق، ضد تنظيم داعش الإرهابي التكفيري الأسود".
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي،في وقت سابق، بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية. يأتي هذا القرار على خلفية ما وصفه البرلمان الأوروبي بأنه "قمع وحشي للاحتجاجات" التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.