أشار النّائب علي حسن خليل، الى أنه "اذا جمع رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية 65 صوتاً من دون الكتلتين المسيحيتين، سنمضي به، فأولويتنا التوافق لكن عندما تصبح المعركة معركة أرقام فكل طرف يقوم بمصلحته".
ولفت في حديث للـMTV، الى أنه "من قال أن فرنجية لن ينال أي صوت من الكتلتين المسيحيتين؟ وبالتأكيد حضور "التيار الوطني الحر" في أي جلسة مفترضة لانتخاب فرنجية يعطي قدرة أكبر على التمثيل"، معتبرا أنه "بكّير كتير" لإعلان إستحالة وصول فرنجية، فالمعركة ما زالت في بدايتها وتمسّك رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بترشيح ميشال معوّض لا يمنع أن يعطي رأيه في ترشيحات أخرى عندما يتم الاعلان عنها، وعدم إعلان فرنجية ترشيحه قبل جمع الأكثرية يدلّ على جديته".
ورأى أن "طرح إعادة النظر بالتركيبة السياسية يحتاج الى إعادة نظر جوهرية من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ونرفض أي حديث يمسّ باتفاق الطائف والميثاق الوطني والدستور".