أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، إن "ألمانيا ستشهد أكبر تحديث صناعي منذ نهاية القرن التاسع عشر بعد حل أزمة الطاقة الحالية"، موضحا انه "مشروع غير مسبوق، وهو أكبر تحديث صناعي في ألمانيا، على الأرجح، سيتغير كل شيء، وإن لم يكن فسيتغير الكثير".
قدم شولتس خطط التحديث بعد أن قال إن بلاده تتعامل بنجاح مع أزمة الطاقة الحالية. من بين الإنجازات الأخرى، ذكر أيضا نجاح ألمانيا في تجنب الركود العميق، على عكس بعض توقعات الخبراء، واكتساب الاستقلال عن موارد الطاقة الروسية.
يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة طاقة هائلة ويكافح من أجل الحفاظ على صناعاته في أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي والعملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا. أدت الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية المرتبطة بها على روسيا إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم.