اشار وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، الى أن "الوضع المحايد للجمهورية المنصوص عليه في الدستور وسياسة نزع السلاح، فقد أهميته بسبب الأحداث في أوكرانيا"، معتبرا أن "الحرب في أوكرانيا أثبتت للسلطات المولدوفية أن حالة الحياد والمناقشات حول نزع السلاح في مولدوفا لم تعد ذات أهمية".
ولفت في مقابلة مع إذاعة "أوروبا الحرة"، الى إن "الجيش المولدوفي يحتاج إلى تحديث وأسلحة جديدة، لكن الجمهورية لا تملك حاليا أموالا لهذا الغرض، وقال: "لا يكفي أن نقول فقط، هذا مطلبنا، ونحتاجه يجب توفير احتياجاتنا، قلنا إننا دولة محايدة، ما يعني أننا لسنا جزءا من أي من التحالفات أو النقابات، وهذا يعني أننا يجب أن نطور قطاعنا الدفاعي ".
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، إنها "طلبت من حلفائها، أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة المراقبة في محاولة لتعزيز موقفها في سياق الصراع المطول في أوكرانيا"، معتبرة أن "الناتو" وحده يضمن حماية موثوقة للجمهورية،
ويعتبر الجيش المولدوفي، واحدا من أصغر الجيوش في رابطة الدول المستقلة، ومن أجل توفير المال، تم تخفيض عدد أفراده إلى حوالي 6 آلاف جندي، وخفضت الخدمة الالزامية إلى 12 شهرا، وهناك في الخدمة عشرات من طائرات النقل والمروحيات وحوالي مائتي ناقلة جنود مدرعة، وأكثر من مائة بندقية وقذيفة هاون.