اعلنت وزارة الخارجية الايرانية، "فرض عقوبات جديدة على 25 شخصا وكيانا من الاتحاد الأوروبي وتسعة من بريطانيا ردا على العقوبات التي فرضت عليها الاثنين"، مشيرة الى انّ "طهران تتهم هؤلاء الاشخاص والكيانات "بدعم الارهاب والجماعات الارهابية، وتشجيع العنف ضد الشعب الايراني" و"نشر معلومات خاطئة عن ايران".
في وقت سابق، أقرّ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة على إيران، على خلفية تعامل طهران مع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، في حين أشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، الى إنه "لا يمكن للتكتل إدراج الحرس الثوري ضمن التنظيمات الإرهابية إلا بعد صدور حكم قضائي".
وأوضحت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، أن "العقوبات الجديدة تستهدف أولئك الذين يمارسون القمع في إيران".