دعت نقابة المعلمين اثر اجتماع طارىء لمجلسها التنفيذي، "الزملاء في جميع الفروع، إلى المشاركة في الجمعيات العمومية في الثالثة من بعد ظهر الإثنين 30 الحالي، وفي حال لم يكتمل النصاب فعند الرابعة بمَن حضر، وذلك من أجل التصويت على الدعوة إلى إضراب تحذيري يوم الأربعاء في 1 شباط، وتفويض المجلس التنفيذي اتخاذ الخطوات التصعيدية اللاحقة، بناء على توصية هذه الجمعيات".
وأشارت في بيان، اثر اجتماع طارىء لمجلسها التنفيذي، الى أن "موقف النقابة جاء إزاء الظروف الاقتصادية الراهنة، وبعد تفاقم الأوضاع المالية ووصول سعر صرف الدولار إلى حدود الستين ألف ليرة لبنانية، وفيما أصبح معظم المعلمين عاجزين عن الوصول إلى مدارسهم، ناهيك عن انعدام القدرة لديهم على تأمين المستلزمات المعيشية في حدها الأدنى، وفي ظل العجز عن إيجاد حلول للجم سعر صرف الدولار ولارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني، وفي ظل انسداد الأفق السياسي، وبما أن معظم الزيادات التي أمّنتها بعض المدارس بالليرة اللبنانية أو بالدولار لم تعد تنفع في مواكبة هذا الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات، وبما أن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لم يعط توجيهاته بعد إلى المدارس الخاصة رسميا بتطبيق المتفق عليه في الاجتماع مع نقابة المعلمين، وما دام المتقاعدون لا تزال معاناتهم مستمرة منذ ٤ سنوات في تقاضي رواتبهم، وقد تقاضوا شهرا واحدا منها فقط بعد اتصالات مضنية أجراها النقيب محفوض على أن تتكرر المسألة شهريًا كما أفدنا بما يعني التسول على أبواب المصارف".