أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "الاجتماعات هذا العام في الجزائر تؤكد ضرورة الانتقال باجتماعاتنا من اطلاق البيانات والنظريات الى الخطوات التنفيذية والياتها المرنة، لان ما تواجهه امتنا استهدافات لقيمها ومقدساتها انما يستهدف وجودها، وما يحصل في فلسطين من عدوانية وهمجية وصولا الى محاولات تهويد القدس واستمرار الاحتلال الاسرائيلي لارضنا في لبنان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر والجولان السوري"، معتبرا أنه "علينا ان ننتبه الى الازمات المتعددة التي تطال عالمنا العربي والاسلامي بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما ينتظر مقاربات متجددة في العلاقات بين برلماناتنا كممثلة لشعوبها للضغط على حكوماتها من اجل تعاون افضل في مجالات الاقتصاد وتفاصيلها لتعود بالفائدة على شعوبنا وتخفف من معاناتهم وازماتهم المعيشية في ظل الواقع الاقتصادي المتردي الذي يترك اثاره السلبية على الواقع الحياتي على امتداد اوطاننا".
وأشار خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، في العاصمة الجزائرية، الى أن "المطلوب اليوم تحصين مجتمعاتنا من كل المؤثرات الخطيرة على القيم الاخلاقية التي نتميز بها وهذه مسؤولية جماعية، لكل دولنا في ضرورة اتخاذ كل الخطوات والقرارات والاجراءات التي تحفظ القيم والمقدسات من اجل الاستقرار، وبعيدا عن اي محاولات متطرفة للاساءة الى الدين الذي يحترم الرأي الاخر، ومن خلال الالتزام الذي لايسيئ فهم السماحة والانفتاح، وهذا يتوقف على ما لدينا من توجهات ومناقشات لجمع الكلمة ولنشد عضدنا ببعضنا البعض لتجاوز التحديات والازمات، ويبقى ذلك رهن ترجمة القرارات الى خطوات اجرائية كي لا تبقى حبرا على ورق، هذا ما ينتظرنا وينتظره ابناء اوطاننا في كيفية معالجات التحديات التي تواجه الامة في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ الانسانية".