استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الدنماركي في أنقرة، على خلفية الاعتداء على القرآن الكريم في الدنمارك، موضحة أنه "تم تبليغ السفير احتجاجا رسميا، ورفضا لإعطاء السلطات الدنماركية الإذن لمثل هذه الفعالية على أراضيها".
وكان السياسي اليميني الدنماركي المتطرفن راسموس بالودان، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه "سيحرق نسخة من القرآن كل يوم جمعة ما دامت تركيا تعرقل انضمام السويد للناتو".
وكان بالودان، والمعروف بمواقفه المعادية للإسلام والمسلمين، قد أحرق المصحف بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم.
وعلى الرغم من إدانة السويد لعمليته، أكدت تركيا إنها "لن تؤيد الطلب السويدي للانضمام إلى حلف "الناتو".
من الجدير ذكره أنه لا يزال بروتوكول انضمام كل من السويد وفنلندا إلى حلف "الناتو" بحاجة إلى مصادقة البرلمان في دولتين من دول الحلف الـ 28، وهما هنغاريا وتركيا، حيث طرح الخيرة عددا من الشروط لموافقتها على ذلك.