أكّد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض، ان "بكركي لا تتكلم الا باللغة الوطنية وهي مثلما تطالب بالحفاظ على المواقع المسيحية تطالب ايضا بالحفاظ على مواقع كل الطوائف اللبنانية"، مشيرا الى أن "اليوم هناك كارثة اقتصادية وسياسية فضلا عن وجود انقسام داخلي يزيد الطين بلة، وعليه المطلوب من المسؤولين ان يتصرفوا بمسؤولية اكبر وبمحبة تجاه لبنان وليس العكس، لان لبنان مريض، وعلى المسؤولين التحلي بالوطنية والمحبة التي تراجعت للاسف وارتفعت الولاءات الخارجية والمصالح الشخصية والفئوية".
واعتبر غياض، في حديث لصحيفة "الديار"، أنّ "دور بكركي يتعاظم حاليا للاسف، لان الاداء السياسي ليس بالمستوى المطلوب، ذلك ان بكركي لا يمكن ان تحل مكان الدولة او المسؤولين، بل هي تتكلم عن الاصول وعن القيم الوطنية، ومن هنا، تدعو بكركي النواب اللبنانيين الى حضور جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية دون تعطيل النصاب".
ولفت غياض، الى ان "ثوابت بكركي تفرض عليها ان تلعب دورا وطنيا، ومن هنا تدين الفوضى التي اعترت القضاء اللبناني والاخطاء وردود الفعل وحفلة الجنون التي شهدها الجسم القضائي، حيث ان حالة عدم الاستقرار القضائي هي حالة غير سليمة لا يجب ان تحصل، لان السلك القضائي هو ضمانة ولا يجب ضربه".