رأى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، خلال الاحتفال بتسلم مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الذي تولت تركيبه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالشراكة مع مؤسسة رينيه معوض، في "مستشفى طرابلس الحكومي" لتوليد الكهرباء باستمرار، أنه "يوم جيد بالنسبة الى المرضى، وخصوصا المرضى الأكثر هشاشة وليس لهم ملاذ إلا المستشفيات الحكومية، سواء أكان الأوبئة بالكورونا أم الأمراض المزمنة والمستعصية"، مشيرا الى أننا "زرنا مرضى السرطان وسمعنا المعاملة الجيدة التي يحظون بها، وأي مشروع يساعد على دعم المؤسسات الصحية أمر جيد للمرضى ويساعد على تخطي هذه الفترة بأقل تكاليف". وأوضح أن "هذا ليس أول مشروع نفتتحه ولن يكون الأخير، وهناك مشاريع عدة على الطريق منها ما هو في طور التنفيذ ومنها ما سينفذ قريبا".
في هذا السياق، أعلن عن "مشروع ثان في مستشفى "اورانج ناسو" وثالث في "الزهراء" للأمراض العقلية، وإعادة افتتاح مركز الرعاية الأولية في الميناء"، مشيرا الى أن "المفوضية كانت تسعفنا في أزماتنا السابقة إن كان وقت الكورونا عبر تغطية المرضى وفي ما بعد الكوليرا، ودعم المؤسسات الاستشفائية، وساعدونا في بناء النظام الصحي في لبنان من طريق المساعدات التي تقدم الى المراكز الحكومية أو الى مراكز أخرى في وزارة الصحةن علما أن الدور الأساسي يجب أن يكون للدولة لإعادة بناء مؤسساتها لترجع كما كانت سابقا من غير مساعدة وتستطيع الوقوف وتقديم المساعدات التي من المفروض الدولة تقدمها".
وقامت المفوضية بتركيب 835 لوحة شمسية تنتج 450 كيلوواط في اليوم. واصبح المستشفى يوفر حاليا 41 ألف دولار أميركي من نفقة المازوت شهريا، أي أكثر من 70 في المئة من التكلفة التي يتكبدها لكي يستمر في توفير الرعاية الصحية الحيوية لآلاف المرضى ومعظمهم من الأكثر هشاشة إقتصاديا.