أشارت النائبة نجاة صليبا، الى أننا "في اليوم الحادي عشر للاعتصام، وسنكمل لأن لدينا قضية لحماية الأسس والأنظمة، ومنها البرلمان، نحن هنا لنقوم بواجباتنا وسنقدمها على أكمل وجه، وسنرفض أي تشريع للضرورة". ولفتت الى انه "إذا كانوا سيجتمعون لتشريع الضرورة، فيستطيعون انتخاب رئيس للجمهورية، فما يحصل في البلد يتحمل مسؤوليته 128 نائبا، وعليهم بحكم الدستور أن يقوموا بواجباتهم، ونأمل أن يستيقظ ضميرهم ويؤدوا بعملهم ويتم انتخاب رئيس للجهورية من أجل تفعيل عمل المؤسسات".
من جهته جدد النائب ملحم خلف، خلال مؤتمر صحافي عقده نواب التغيير، في مجلس النواب، تأكيده أن "انطلاقتهم هي من هم الناس"، معتبرا "إن أحدا لا يستطيع أن يعالج مشاكل الناس، طالما أن الحكومة غير مكتملة ولا رئيس جمهورية، وطالما أن مجلس النواب لا يستطيع أن يشرع". وشدد على أن "مهمتنا الوحيدة انتخاب رئيس للجمهورية، بذلك، يتم انتظام الحياة العامة وتشكيل حكومة ومعالجة الوجع الذي يتخبط به الناس، هناك واجب وطني ودستوري، أما المهم فكيف سنصل إلى نتيجة وتسريع انتخاب رئاسة الجمهورية".
في هذا السياق، أكدت النائبة بولا يعقوبيان "استمرار الاعتصام". ورأت أنه "معيب أن يطرح موضوع انتخاب رئيس الجمهورية خارجا، في ظل غياب جلسات انتخاب الرئيس في لبنان"، مشدد على "وجوب فتح جلسات متتالية".
واعتبر النائب ابراهيم منيمنة أن "هذا الاعتصام خلق دينامية جديدة، وأظهر أن هناك من يريد أن يسير في الآليات الدستورية لإتمام هذا الاستحقاق"، ولف الى أن "هناك قوى مصرة على أخذ هذا الاستحقاق إلى مستوى خارجي، كنا نحاول أن نتجنبه".
وأوضح النائب فراس حمدان، أن "تحركنا هو التزام دستوري وأخلاقي وقانوني للتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية"