لفت وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس، الى أنه "في الوقت الذي تقوم بعض الادارات والمؤسسات العامة والشركات المملوكة من الدولة بإعطاء رواتب بالدولار، الى جانب حوافز وزيادات، نطالب بان يكون موضوع إنصاف المتقاعدين في القطاع العام موضع إهتمام مركز من الحكومة بعد تدهور قيمة الليرة وحدوث هوات عميقة وفجوات واسعة جعلت من معاشات التقاعد رواتب رمزية، ووضعت المتقاعدين، بكل فئاتهم الأمنية والإدارية والدبلوماسية والقضائية والتعليمية، أمام خطر الفقر وتعريض كرامتهم الإنسانية للإهانة، و جعلتهم مكشوفين صحيا بغياب دور الصناديق الضامنة".
وذكر في بيان، أن "مخصصات الوزير باتت أقل من مئة وخمسين دولارا، والمتقاعدين بشكل عام لا تتجاوز معاشاتهم المئة دولار، فمن يطالب بحقوقهم؟ و من يحميهم من خطر العوارض الصحية؟ وحيث ان صوت المتقاعدين غير مسموع، فإني كوزير وأكاديمي متقاعد، أتعهد رفع هذا النداء والدفاع عن أحقيته ومتابعة تنفيذه داخل مجلس الوزراء، واطالب بإعتباره بندا رئيسيا يستوجب الوقوف عند مخاطره الاجتماعية والانسانية الحادة".