أكّدت الولايات المتحدة أن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.
واتّهمت وزارة الخارجية الأميركية موسكو بـ"تعليق عمليات تفتيش وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمهما بتوسيع ترسانتها النووية إلى ما يفوق الحدّ المتوافق عليه بموجب المعاهدة".
وتم التوقيع على الاتفاقية رسميا في الأسبوع الأول من شباط 2011 بعد التصديق عليها في الكونغرس الأميركي في كانون الأول 2010، وفي مجلس الدوما الروسي في كانون الثاني 2011.
وتعد هذه المعاهدة آخر عملية لمراقبة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، وجاءت على إثر معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية لعام 2002، التي انتهى العمل بها مع دخول معاهدة ستارت الجديدة حيز التنفيذ.