رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الاجتماع المقرر يوم 3 شباط في موسكو، مع الرؤساء المشاركين لمباحثات جنيف الدولية حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز لا معنى له، نظرا لمواصلة الغربيين نهجهم الهدام"، موضحة أنه "لا يمكن ولا ينبغي أن تكون زيارات الخبراء الدوليين بديلا عن العمل المتكامل لصيغة جنيف، نأمل أن تصل إشاراتنا في بروكسل وفيينا ونيويورك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "التفسيرات المذكورة أعلاه لأسباب التأجيل تبدو مصطنعة، ونعتبر هذا القرار، الذي اتخذه الرئيسان المشاركان مرة أخرى بشكل أحادي، ودون مشاورات مسبقة مع جميع الوفود، استمرارًا للخط المدمر للغربيين بهدف عرقلة مباحثات جنيف الدولية". وأكدت أن، "الحلفاء الأبخازيين وأوسيتيا الجنوبية يتفقون تمامًا مع التقديرات الروسية".
وتعقد مباحثات جنيف حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز منذ تشرين الأول 2008 على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد أحداث آب 2008 في أوسيتيا الجنوبية. وتعتبر حاليا المنبر الوحيد للحوار بين ممثلي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وجورجيا. كما يشارك فيها ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.